ندد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما اعتبره تناميا في
سياسة الكراهية والعدوانية ضد المهاجرين التونسيين من قبل “اليمين
المتطرف” في إيطاليا بعد ما أقدم أمس الثلاثاء وزير الداخلية الإيطالي الأسبق
ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة على إهانة مهاجر تونسي مقيم بمدينة ببولونيا
الإيطالية.
وجاء في بيان للمنتدى، اليوم الأربعاء أن وزير الداخلية الإيطالي الأسبق وعضو مجلس
الشيوخ الإيطالي ماتيو سالفيني وهو في الآن نفسه زعيم حزب الرابطة “أقدم على
حركة مفعمة بالكراهية بعد ما قام برن جرس منزل مهاجر تونسي مقيم ببولونيا وسأله
عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا؟”.
وقال المنتدى أن هذه “الحركة الاستعراضية الشعبوية” تندرج في
سياق “تنامي كراهية الأجانب وتحديدا التونسيين منهم في الخطابات والسياسات
التي ينتهجها اليمين المتطرف في إيطاليا من أجل التحشيد الانتخابي”.
وعلقت السفارة التونسية بإيطاليا على هذا الاستفزاز مؤكدة أن سفير تونس وجه رسالة إلى رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا إليزابيت ألبرتي كازيلاتي عبر من خلالها عن استنكاره لهذه العملية الاستفزازية التي تمت بطريقة غير قانونية وأمام وسائل الإعلام دون احترام حرمة منزل العائلة المعنية وهو ما يمثل تشويها لسمعة الجالية التونسية لدى الرأي العام الإيطالي.
كما أعرب السفير عن شجبه لهذا السلوك المشين الذي أتاه عضو مجلس
الشيوخ الإيطالي والذي يتعارض مع صفته كعضو مجلس الشيوخ.