أكد وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي انه قام رفقة نظيره التونسي كمال الفقي بتجربة نموذجية لمعاينة المدة الزمنية التي تتطلبها عملية مرور عائلة ليبية أو تونسية من معبر راس جدير مشيرا الى ان الامر تطلب حوالي ساعة زمنية بكلا المعبرين وان السلطات في البلدين يعملان على التقليل من فترة الانتظار.
وأوضح وزير الداخلية الليبي خلال ندوة صحفية عقدت بالمعبر الحدودي من الجانب الليبي ان عمليات التهريب أصبحت تهدد اقتصاد تونس وليبيا وهو ما يتطلب مزيدا من الحزم من اجل إيقاف عمليات تهريب المحروقات والعملة والمخدرات بين البلدين.
كما شدد وزير الداخلية الليبي على تواصل عمليات التنسيق بين سلطات البلدين من اجل تجاوز جميع الإشكاليات على مستوى المعابر الحدودية والاكتظاظ الى جانب تجاوز المشاكل الأمنية على غرار تشابه بعض أسماء المواطنين الليبيين بالإضافة الى ملف الاكتظاظ بهذه المعابر.