قال وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي مسار الأربعاء 8 أفريل بقناة “نسمة” أنّ المستشفى الميداني الذي اقتنته وزارة الدفاع الوطني سنة 2018 واستخدمته بجهة القصرين خلال حملات التصدي لفلول الإرهابيين تمّ نقله إلى المستشفى العسكري وانطلق الإطار الطبي العسكري كمركز إنعاش طبي لإسناد الجهود الوطنية لمكافحة الوباء.
وأشار الوزير إلى أنّ الحجر الصحي الشامل يبقى الرهان الأساسي، والمسعى الذي ترتكز عليه جهود كلّ من الأمن والجيش الوطنيين لتأميم التزام كلّ المواطنين بالمكوث في البيوت إلا لقضاء شؤون ضرورية. ولاحظ أنّ نسبة الاستجابة كانت دون المأمول خصوصا في الأحياء الشعبية، وذلك راجع إلى الطبيعة المجتمعية لسكّان تلك الأحياء. وأكّد الوزير أنّ نجاح الجهود مرتبطة بالوعي وتحمّل المسؤولية حتى لا نرهق قواتنا العسكرية خلال مشاركته الوقتية في فرض الانضباط قبل استعادتها الدور الأصلي وهي حماية حدود الوطن من كلّ تهديد خارجي، خصوصا مع ما يبدو أمرا خطيرا على طول حدودنا مع الجارة ليبيا.