أكد وزير الدفاع الوطني أن نسبة إقبال المصنعين المحليين على المشاركة في طلبات العروض التي تصدرها وزارة الدفاع ضعيفة، فضلا عن عدم احترام الآجال التعاقدية، وذلك في رده على سؤال شفاهي للنائب عن الكتلة الديمقراطية نعمان العش في جلسة مساءلة في البرلمان.
ودعا البرتاجي المزودين المحليين إلى ضرورة الإيفاء بالالتزامات، موضحا أن عددا هاما من الصفقات المبرمة سنة 2017 و 2018 و 2019 و 2020 لا تزال في طور الانجاز وذلك حفاظا على مصالح جميع الأطراف وعدم تعطيل مرفق الدفاع الوطني.
يذكر أن قطاع مصانع الملابس في تونس أعرب عن استكاره للجوء المؤسسة العسكرية إلى التعاقد مع مصنعين أجانب وبالتحديد من تركيا والصين في صفقة ملابس عسكرية.
وقال البرتاجي إن أسباب اللجوء إلى الاستشارات الموسعة مع تشريك مزودين أجانب تعود أساسا إلى تسجيل نقص سنوي متواصل في تحقيق طلبات الجيوش من سنة إلى أخرى، إضافة إلى المنافسة على المستوى الوطني وضعف قدرة العارض المحلي على تقديم عروض فنية مطابقة لما هو مطلوب.
وأوضح أن حجم صفقات الملابس العسكرية المسندة من قبل وزارة الدفاع إلى المزودين التونسيين بلغت 92% من العدد الجملي للصفقات المسندة وقيمتها 81% من مجموع الصفقات المبرمة في هذا المجال، لافتا إلى انّه لا يتم اللجوء إلى مزودين أجانب في حالة تعذر تلبية الحاجيات من السوق المحلية.