أكد وزير السياحة الحبيب عمّار اليوم الخميس في حديث إذاعي أن أهمية القطاع السياحي بالنسبة للاقتصاد الوطني ستكون بمثابة الثروة النفطية المستقبلية لتونس، واعتبر أن هذا القطاع يمكن أن يكون الحل للأزمة الاقتصادية في تونس.
وأضاف الوزير أن الهدف هو تعميم النشاط السياحي في تونس ليشمل طيلة فترات السنة ولا يقتصر على النشاط السياحي الموسمي، وكذلك تعميمه على كل الجهات والمناطق في البلاد حتى لا يقتصر على المناطق الساحلية والسياحة الصحراوية فقط.
وأكد الوزير أنها هذه التوجهات تمثل الخطوط العريضة لاستراتيجية القطاع السياحي في تونس والتي يتطلب تحقيقها مراجعة منوال منظومة السياحة في تونس، وكذلك تقييم جودة الخدمات السياحية المقدمة وخطوط التمويل المتوفرة على ذمة القطاع.
وأضاف الوزير أن السياحة الثقافية تمثل رأس مال مازال غير مستغل في تونس، مشيرا إلى أن الموروث الثقافي في تونس يحتاج إلى التثمين على المستوى السياحي والاقتصادي أيضا، نظرا لثراء هذا الموروث الثقافي.