بين وزير الصحة فوزي المهدي اليوم الإثنين أن النقص المسجل في عدد من الأدوية يعود إلى اشكاليات في التزود بالمواد الأولية بالنسبة للصناعة المحلية ومشاكل السيولة التي تعيشها الصيدلية المركزية.
وأشار وزير الصحة إلى أن الصيدلية المركزية تعيش أزمة مالية أثرت على توازناتها و تسببت في تأخر خلاص المزودين الأجانب ممّا أدى إلى تراجع التزود ببعض الأدوية ووضع المزودين لعدد من الشروط تتعلق بالخلاص.
وكشف المهدي، أن ديون الصيدلية المركزية تتجاوز الألف مليون دينار، بسبب عدم استخلاص الديون الموزعة على المؤسسات الصحية العمومية والصندوق الوطني للتأمين على المرض علاوة على الخسارة التي تتحملها الصيدلية جراء عدم مراجعة أسعار الأدوية المستوردة.
وبين الوزيرخلال جلسة استماع له بالبرلمان، أن إجتماعا تم تنظيمه بين وزير المالية ووزير الشؤون الاجتماعية مع ممثلي الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصيدلية المركزية لتسريع إجراءات الاستخلاص.