قدم البارحة علاء الشابي على قناة التاسعة بلاتو “كلنا تونس” […]
قدم البارحة علاء الشابي على قناة التاسعة بلاتو “كلنا تونس” وساعده “الكرونيكور ” برهان بسيس وكان البلاتو عبارة عن فوضى خاصة عند تدخلات بعض الضيوف بمشاركة 3 أطباء بينهم ممثل لوزارة الصحة وطبيبان كل في اختصاصه وتم الحديث عن استعدادات الوزارة لمجابهة وباء كورونا ووجهت انتقادات للوزارة حول مسألة الادوية وحديث عن لوبيات داخل اروقتها وكذلك انتقادات لوزير الصحة عبد اللطيف المكي على بعض التصرفات وكذلك حكاية شراء التحاليل السريعة لكورونا ويبدو انه لم يستسغ البارحة ما دار من حديث –مثل عديدين بما في ذلك طريقة إدارة الحوار- فكتب فجر هذا اليوم تدوينة جاء فيها :
“رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة وعوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام.
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك؟؟؟
من كان يريد البحث عن الحقيقة يستدعي نخبة النخبة ومن ثبتت ريادتهم. كل من كان خبيرا قال كلاما رصينا سواء اتفقت معه او اختلفت.
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان ولم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بأدوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم وتبين خطؤها واضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية ولما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه
فأين يريدون الذهاب بالبلاد؟؟؟
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس وخفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة الا افرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم الناس ولا يجاريهم في علمهم أحد وهو مرض تضخم الذات وغاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل آراء أخرى.
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا ولن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
قضية الكوررونا قضية أمن قومي.
قضية الكورونا قضية علم وليس جدلا بيزنطيا
قضية مواجهة الكورونا هي أيضا قضية اخلاق وشهامة.
انظروا الى تلفزات اوروبا وهي تعاني اشد المعاناة هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟؟؟
ليميز الله الخبيث من الطيب.”