قال عبد اللطيف المكي وزير الصحة خلال اللقاء الإعلامي بمقر وزارة الصحّة: ” نترحم على المواطنين المتوفين بكورونا ونتمنى أعلى مراتب الجنّة ونعزي عائلاتهم، وعلينا أن نتعظ جميعا ممّا يحصل حولنا”.
ولاحظ الوزير أنّ هناك من يحاول التعتيم على المجهودات المبذولة من كلّ المضحين براحتهم من أجل الوطن. فحالات الوفاة بفيروس كرونا التي تسجيلها خارج المستشفى هي حالات لا تعكس بالضرورة تقصيرا من الإطار الطبي. إحدى الحالات كانت لمريض باغته الموت وهو في الشارع بسبب مرض مزمن، وهي حالة يمكن اعتبارها جديدة علينا من حيث قدرة الفيروس على المباغتة. والبعض من المتوفين فارقونا وهم في بيوتهم لأنهم لم يشهدوا مضاعفات إلا في فترة متسارعة لم تمكن أهاليهم من استدعاء الإسعاف.
وعاد الوزير مذكّرا: “الحجر الصحي هو الحل والتمديد فيه خيار صائب لمحاصرة الوباء وإيقاف زحفه. إنّنا إذا أنقذنا المواطن فإننا سننجح في إعادة التوازن للاقتصاد بعد ذلك. وفي هذا المعنى أؤكّد أنّ الدولة وفرت الإطار العام لمحاصرة المحتكرين بوضعهم في خانة مجرمي الحرب حتّى نضمن احتياجات المواطن الأساسية.
وكشف أنّ ما حدث في القصرين من تزوير لختم الوزارة لنشر إشاعة إقالة مسؤولين في الجهة. وأضاف: نحن لم تتم إقالة أحد والجميع اجتهد وإن أخطأ فإنّ الخطأ بشريّ ويحدث أن يسيء المسؤول التقدير ولو كان وزيرا أو رئيس دولة”.