حذّر وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، في كلمة بثتها وزارة الداخلية، من أن ليبيا قد تلجأ إلى “الترحيل القسري” للمهاجرين في حال تقاعس المجتمع الدولي عن دعمها في تنفيذ عمليات العودة الطوعية
وقال الطرابلسي: إن “الولايات المتحدة بدأت ترحيلا قسريا للمهاجرين غير القانونيين، ومن حق أي دولة أن تحافظ على أراضيها ومواردها واستقلالها”.
وأضاف أن “ليبيا لا تستطيع تحمل تكاليف عودة المهاجرين واللاجئين إلى بلدانهم، خاصة البلدان البعيدة في آسيا وإفريقيا”، داعيا إلى إسهام الدول في العودة الطوعية للمهاجرين”.
وكان الطرابلسي، قال في وقت سابق، إن “ليبيا لن تكون دولة لتوطين المهاجرين، معلنا عن تنظيم رحلة في 11 فيفري الجاري لـ139 لاجئا من عدة دول سيعاد توطينهم في إيطاليا”.
كما دعا الطرابلسي، الدول الأوروبية إلى أن “تحذو حذو إيطاليا في إعادة توطين المهاجرين واللاجئين في عدة دول أو إعادتهم إلى بلدانهم”.
وطالب إيطاليا بتقديم “الدعم لعمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، ودعم الأجهزة الأمنية الليبية لتعزيز قدراتها في التصدي للهجرة غير النظامية”، موضحا أن “الوزارة تعمل على زيادة وتيرة عمليات الترحيل الطوعي بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة”.