تحدّث محامي الشاب الذي توفي في مستشفى نابل، الأستاذ عادل بوقرة عن تفاصيل جديدة حول واقعة “الاعتداء على الهالك من قبل عون الأمن أثناء تواجده في مدينة الميدة مع أصدقائه يوم 21 أكتوبر الفارط.
وتابع بوقرة في تصريح إذاعي أن الضحية أكد أنه كان رفقة أصدقائه وتمت مطالبتهم من قبل دورية أمنية بالاستظهار بهوياتهم فابتسم وهو ما دفع أحد الأعوان إلى الاعتداء عليه ثم نقله إلى مركز الحرس الوطني بالميدة مبرزا تواصل الاعتداء على منوبه في السيارة.
وأشار إلى أنه لم يتمّ تحرير أي محضر بخصوص هذه الحادثة وإلى أنّ الضحية عاد إلى منزله قبل أن يتم نقله إلى مستشفى منزل تميم ثمّ لاحقا إلى مستشفى نابل أين ظل في قسم الإنعاش إلى حين وفاته.
وأفاد المحامي بأنه تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وتم سماع المشتكى بهم وهم رئيس مركز الحرس والأعوان ووقع إبقاءهم في حالة سراح.
وانتقد محدث شمس أف أم التعاطي القضائي مع مثل هذه القضايا خاصة في ظل البطئ الكبير في البت فيها إضافة إلى وجود أمور غير عادية حسب قوله.
وشدد عادل بوقرة على ضرورة إصلاح المنظومة القضائية والأمنية والمؤسسات وتطبيق القانون على الجميع حتى يكون إرساء دولة القانون ممكنا وفق تعبيره.