مع ضرورة ارتداء هذا القناع الواقي من الجراثيم، لا سيما في الأماكن المغلقة، ظهرت آثار جانبية سيئة للكمامات على جلد الوجه خاصة إذا تم ارتداؤها لفترات طويلة.
وبسبب تفشي جائحة كورونا، اضطر كثيرون، لا سيما العاملون في مجال الرعاية الصحية، إلى ارتداء الكمامات لساعات طوال، مما جعلهم يعانون من التهابات جلدية أطلق عليها أخصائيون “بثور الكمامة” أو “ماسكن masken.
وبات المصطلح الجديد يستخدم لوصف زيادة الشوائب والزيوت الناتجة عن ارتداء كمامات الوجه، حيث التأثير على الأجزاء التي يغطيها القناع فقط.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية البريطانية الشهيرة ساندرا لي، لصحيفة “ديلي ميل”، إن “الرطوبة والحرارة الناجمتين عن ارتداء الكمامة لفترات طويلة تعدّ أسبابا رئيسية لـ”ماسكن”، حيث تؤدي إلى انسداد مسام الجلد”، مشيرة إلى أن “احتكاك الكمامة بالوجه يساعد على ظهور البثور”، وأكدت على أنّ من يمتلكون بشرة دهنية سيعانون أكثر من هذا الأمر.
ولتجنب حدوث ذلك أو التخفيف من آثاره، قدّمت الطبيبة نصائح أمور منها تجنب عادة وضع المكياح على الوجه قبل استعمال الكمامات.