أعلنت قاضية المحكمة الجزئية بفرجينيا الأمريكية، ليوني برينكيما، تحديد يوم 28 أكتوبر موعدا نهائيا لتقديم القائد العسكري الليبي خليفة حفتر إفادته في الدعوى التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب.
وقالت وكالة أنباء إن القاضية رفضت مرة أخرى دفع محامي حفتر بالحصانة في وجه الدعوى المرفوعة عليه، وحجته بأن إجابته على أسئلة الادعاء ستؤدي إلى إفشاء أسرار الدولة الليبية.
وخليفة حفتر متهم في عدة دعاوى قضائية فيدرالية في فرجينيا، بالقتل والتعذيب في الحرب الأهلية في ليبيا.
ورفعت المواطنة الأمريكية من أصل ليبي، عائدة الزغاللي، قضية أمام المحكمة الفيدرالية بمنطقة الإسكندرية التابعة لولاية فيرجينيا، يحاكم فيها حفتر لـ”ارتكابه جرائم حرب وأخرى إنسانية مثل التعذيب، والاختطاف، والتصفيات التعسفية”.
محامي عائدة الزغاللي قال إن موكلته تعرضت للتعذيب وجرائم الحرب في ليبيا علي يد حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، مطالبًا من قاضي المحكمة بمحاكمة حفتر كمجرم حرب.
ويتابع هذه القضية أيضًا فريق مكون من محاميين توجههم مؤسسة اتحاد الأمريكيين الليبيين بالعاصمة، واشنطن.
ويمتلك حفتر 17 عقارا مسجلا في الولايات المتحدة، وفي حال لم يواجه الاتهامات أمام القضاء الأمريكي فإن القضية ستطال ممتلكاته التي تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارت.
وكون حفتر هذه العقارات خلال الفترة الممتدة من ثمانينيات القرن الماضي حينما لجأ إلى الولايات المتحدة، وحتى العام 2011 الذي عاد فيه إلى ليبيا مجددًا.
وسبق أن أشار محامون في القضية إلى أن في حال لم يواجه حفتر الاتهامات أمام القضاء الأمريكي فإن القضية ستطال ممتلكاته.