عادت الحياة إلى كائن مجهري متعدد الخلايا، بعدما ظل مجمدا طيلة 2400 عام في سيبيريا، بحسب دراسة جديدة.
واستخرج العلماء الحيوان، الذي ينتمي إلى فصيلة الدوارات، من نهر ألايزا.
وبعد إذابة الجليد عنه، كان الكائن قادرا على التكاثر اللاجنسي، بعد قضاء آلاف السنين في حالة تجمد تعرف باسم الحيوية الخفية.
وأظهرت بحوث سابقة أن هذه الكائنات تستطيع البقاء على قيد الحياة مجمّدة بما يصل إلى عشر سنوات.
لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة “كارنت بيولوجي” أمس الإثنين، تشير إلى أن هذه الكائنات تستطيع البقاء حيّة آلاف السنين، إن لم يكن إلى الأبد.