قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا” إلغاء مباراة “السوبر كلاسيكو” المنسية بين منتخبي البرازيل والأرجنتين، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرر إعادة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، لتقام في سبتمبر، بعد أن توقفت في مدينة “ساو باولو” بنفس الشهر من العام الماضي بعد دقائق من انطلاقها.
وكشف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن الفيفا قرر إلغاء إعادة مباراة البرازيل والأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2022.
وتوصل الاتحادان الأرجنتيني والبرازيلي لكرة القدم والفيفا إلى تسوية أمام محكمة التحكيم الرياضي تقضي بعدم خوض المباراة، خاصة وأنها تعد تحصيل حاصل وليس لها تأثير على ترتيب المنتخبين، اللذين ضمنا التأهل لمونديال قطر 2022.
وسيقوم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ضمن اتفاق التسوية، بدفع غرامة إجمالية قدرها 150 ألف فرنك سويسري، تم تعليق نصفها لفترة اختبار مدتها سنتان.
وأوضح الاتحاد الأرجنتيني للكرة، أنه سيتم التبرع بنصف الغرامة التي سيتم دفعها (25 % من إجمالي الغرامة) مباشرة إلى منظمة الصحة العالمية (WHO)، دعما لجهودها المستمرة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
يذكر أن المباراة المذكورة توقفت بعد دقائق من انطلاقها، بسبب انتهاكات متعلقة بالبروتوكولات الخاصة بفيروس كورونا في صفوف المنتخب الأرجنتيني.
واقتحم ممثلون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب، بعد سبع دقائق فقط على بداية اللقاء في “ساو باولو”، ما أدى إلى جدل كبير دخل على إثره لاعبو الأرجنتين غرفة الملابس ولم يعودوا الى أرض الملعب ما أدى الى توقف المباراة نهائيا.
وقالت السلطات الصحية وقتها أن على 4 لاعبين أرجنتينيين محترفين في الدوري الإنجليزي الممتاز حينها أن يدخلوا في الحجر الصحي فورا لمخالفتهم بروتوكولات جائحة كورونا، ومشاركتهم في المباراة.
يشار إلى أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني التونسي بنظيره البرازيلي في 22 سبتمبر المقبل كان يمكن ان يتم الغاءها في صورة إصرار الفيفا على إعادة مباراة البرازيل والارجنتين نظرا لتزامنها معها.