ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ […]
ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺪﻳﺮا رسميا ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻣﻨﺎﻭﺏ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 30 ﺳﻨﺔ، ﺃﻋﺰﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻴﺘﻲ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻘﻄﻊ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻓﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻭﺃﻛﻠﻤﻪ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﺸﻲﺀ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻓﺘﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺣﺘﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﺃﺟﺎﻭﺑﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻚ ﻭﺃﺣﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻮ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺭﻧﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ .
ﺻﺪﻣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻟﻔﻆ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻜﻨﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﻲ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ .
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺰﻭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺼﺮﻭﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻠﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺬﺭﻩ ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻲ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ.
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻷﺟﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﺘﻀﺎﺭﺑﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻫﺪﺋﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻪ .
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺖ ﺃﺣﺒﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺪﻗﺘﻪ، ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻬﺎ، ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ .
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﺒﺒﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺛﻢ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻟﻦ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﻲ ﺧﻄﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﺳﺄﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻧﺖ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻋﺎﻓﻴﺘﻲ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻻﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺲ ﺧﺪﻱ ﺧﺪﻩ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﻨﻚ ﻓﺴﺤﺒﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻀﻨﻨﻲ ﻭﻗﺒﻠﻨﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺩﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺒﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﻨﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ .
ﺭﺣﻠﺖ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﻋﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﻈﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻷﻧﻨﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻴﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﺎ ﺣﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺖ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻛﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻻ ﺃﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺃﻫﺘﻢ ﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻛﺴﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻱ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻲبعد ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥه ﺃﺣﺐ أن ﻳﻜﻠﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ.
ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺜﺎﺭ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻠﻤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺐ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﻲ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻤﻲ .
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻓﺤﺪﺩﻧﺎ ﻭﻗﺖ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻃﺐ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ فقال لي الموضوع انتهى بالنسبة لي فبدأت أقنعه إلا أنه رفض أن نعود وقال لي بأني اتهمته بالخيانة وهو لا يريد أن يبقى مع فتاة لا تثق به وأنهى المكالمة فأرسلت له رسالة أني أعلم أن كل شيء كان كذبا وأنه لم يحبني فاتصل بي وبدأ يؤكد أنه خاطب وأن أبيه دخل المستشفى بسببي عندها شعرت بأني كنت لعبة تسلى بها وبدأ يحلف وأخبرني أن لديه صور لخطبته ولو طلبتها سيحضرها إلا أنه عندما طلبتها منه قال لي ومن سيرد لي كرامتي التي شككت بها لو رأيت الصور وماذا أستفيد؟
قلت له تستفيد أنك لن تكون كاذبا فبدأ يتحجج بكرامته عندها شعرت أنه كاذب ولا يملك شيئا فقلت له ابتعد عني وأغلقت الخط واحترت عندما وجدته واثق من كلامه لكنه لا يريد إحضار الصور فأرسلت له رسالة قلت له كنت أتمنى أن نترك بعضنا بطريقة غير هذه وإذا كان هناك وجود لخطيبتك الله يوفقه معها.
مر أسبوعان وأنا محتارة إن كان خاطب أم لا إلى أن تأكدت بفضل الله أنه غير خاطب.
لقد عشت في دوامة كبيرة ساعدوني أرجوكم عندما تأكدت أنه غير خاطب بعثت له برسالة أخبرته أني تأكدت وعن طريق إحدى قريباته وقلت له لا ترد علي بأي رسالة لأني لن أصدقك فلم يرد علي بشيء وأنا لازلت في العمل ولست أدري هل أترك العمل حتى لا أراه أم ماذا أفعل؟
بصراحة هدم حياتي فأنا لا أستطيع المذاكرة ولا العمل بشكل جيد وكلما أتذكر كلامه أبكي من شدة الألم لقد خدعني وأنا سلمته نفسي لا أستطيع مسامحة
نفسي على الجر.يمة التي ارتكبتها والمشكلة أني غير قادرة على نسيانه أشعر أني أحبه أشعر أني كنت لعبة بيده وتخلى عني، حياتي باتت سوداء فكرت بالانتقام لكنني وكلت أمري للمنتقم عز وجل.
لست أدري هل أترك العمل كي أنساه لكن إن تركت العمل سوف أمل من الجلوس في المنزل أتمنى أن يعود ويعتذر انجدوني ماذا أفعل لقد خرب حياتي وقلبها كنت فتاة بريئة طاهرة حولني إلى فتاة بشعة.