نابل: إخضاع 5 من بين العائدين من إيطاليا للعزل الذاتي […]
نابل: إخضاع 5 من بين العائدين من إيطاليا للعزل الذاتي
تم، يوم الثلاثاء، إخضاع 5 مواطنين أصيلي ولاية نابل عائدين من إيطاليا يوم 27 فيفري الفارط على متن الباخرة التي أقلت أول مصاب بفيروس “كورونا” في تونس، للعزل الذاتي.
وأفاد المدير الجهوي للصحة بنابل، عادل حدادي، بأن “الأشخاص الخمسة الذي يخضعون للعزل الذاتي، لم تظهر عليهم أية علامة من علامات الاصابة بفيروس كورونا المستجد”، مشيرا إلى أنه تم تقديم النصائح لهم لمساعدتهم على توخي الحذر، وتنفيذ خطة العزل إلى ان تنقضي فترة 14 يوما من تاريخ وصولهم إلى تونس.
وأشار إلى أن الجهود متواصلة للاتصال ببقية المسافرين (ثلاثة أشخاص) الذين كانوا على متن نفس الباخرة التي أقلت المواطن الذي ثبت إصابته بفيروس “كورونا”، لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة في الغرض.
ثبوت عدم إصابة مواطن عائد من إيطاليا بطريقة غير شرعية، بـ”كورونا”
كما أفاد المدير الجهوي للصحة بنابل مساء الثلاثاء، بأن التحاليل التي أُجريت بالمخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، للمواطن العائد من إيطاليا بطريقة غير شرعية، “سلبية”، بما يؤكّد خلوّه من فيروس “كورونا”.
وأضاف أن وحدات الإنعاش الطبي، كانت تحولت صباح الثلاثاء، إلى منزل هذا المواطن البالغ من العمر 25 سنة، بمنطقة سيدي عمر بمدينة نابل واتخذت بشأنه إجراءات العزل الذاتي وإجراء التحاليل التي أثبتت عدم إصابته بهذا الفيروس”.
القيروان: وضع 7 أشخاص من ولاية القيروان بينهم طفل في الحجر الصحي الذاتي
أفاد المدير الجهوي للصحة بولاية القيروان، حمدي الحذري، بأنه تم وضع 7 أشخاص (5 ذكور و2 إناث) من ولاية القيروان، بينهم طفل عمره عامان، في الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما، بعد أن عادوا على متن نفس الباخرة التي قدم منها الشخص الذي تم التأكد من إصابته بفيروس “كورونا” المستجد.
وأوضح الحذري أن خلية اليقظة والترصد بوزارة الصحة توصلت إلى معرفة هوياتهم من خلال بطاقات الإرشاد بالباخرة، مبينا أن هؤلاء الأشخاص أعربوا عن تفهمهم لهذه الاجراءات، وأكدوا التزامهم بتطبيق مختلف التدابير والتعليمات طيلة مدة الحجر الصحي الذاتي.
وأشار إلى أنه سيتم متابعتهم طيلة هذه الفترة للتأكد من سلامتهم من الإصابة بهذا الفيروس المستجد.
يذكر أن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، عقدت يوم الثلاثاء، جلسة عمل بمقر ولاية القيروان، لتدارس الاجراءات الوقائية المتخذة جهويا قصد التوقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، وتم خلالها التطرق إلى أهم الاستعدادات الاستباقية على المستوى الجهوي للحد من تأثيراته، في إطار الخطة الوطنية الموضوعة للغرض.