شدّد حزب آفاق تونس على تمسّكه بحقّه في تقديم طعون […]
شدّد حزب آفاق تونس على تمسّكه بحقّه في تقديم طعون في الاستفتاء، معلنا أنه قرّر المضيّ في القيام بالاجراءات القانونية اللازمة لذلك، “لِمَا شاب العمليّة الانتخابية من تجاوزات و إخلالات خطيرة، ناهيك عن التخبّط والارتجال اللّذان ميّزا قرارات الهيئة المشرفة على الانتخابات منذ بداية مسار الاستفتاء إلى لحظة إعلان النتائج”.
وعبر الحزب في بيان أصدره اليوم الجمعة 29 جويلية 2022، عن رفضه وتنديده بمختلف المواقف والتصريحات التي تحاول المسّ من وحدة الوطن والدولة ومحاولة تقسيمها وتفكيك مؤسساتها، ودعا الجميع إلى الكفّ والابتعاد عن خطابات الفتنة، الحقد، الكراهية والشعبوية.
كما حذّر آفاق تونس من خطورة هذه المواقف والتصريحات التي تسعى إلى تقسيم التونسيين والتحريض والتفريق بين أبناء الشعب الواحد.
وتوجه بالشكر للتونسيين الذين “عبّروا بكلّ شجاعة عن رفضهم لمنظومة قيس سعيّد و صوّتوا بلا، رغم ما تعرّضوا له من ضغط، مضايقات، اعتداءات وعنف لفظي ومادّي، رافضين المسار الأُحادي الذي انتهجه منذ 25 جويلية 2021، وأداءه الكارثي في تسيير الدولة، وخاصّة رفضهم لدستوره المُقترح الذي يحتوي على مضمون كارثي واستبدادي وعجزه الجليّ عن تحقيق انتظارات الشعب، وذلك إيمانا منهم بأنّ حُلمهم في تونس حرّة، ديمقراطية ومزدهرة هو حُلم مشروع و ممكن”.
وعبر الحزب عن تقديره لاختيارات أغلبيّة الناخبين في الاستفتاء يوم 25 جويلية و”المبنية أساسا على الخوف من عودة المنظومة القديمة ومكوّناتها الأساسيّة وليس على الدستور ومضامينه”، وقال إنه يدرك أنّه لو انتهج سعيّد مسارا تشاركيا وحوّل الصدمة الايجابية، كما اعتبرها في 25 جويلية 2021، إلى اصلاحات حقيقية، لجنّب تونس المأزق الذي سيضعها فيه الدستور الجديد ولوفّر على تونس الوقت، الجهد والامكانيات البشرية والماديّة.