عبر حزب آفاق تونس، عن استغرابه من غياب الوضوح والشفافية في المفاوضات الجارية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي.
وطالب آفاق تونس بشرح أسباب تأجيل النظر والمصادقة على برنامج تمويل لفائدة تونس إلى أجل غير محدّد، ونشر مشروع الاتفاق مع صندوق النقد والتعهّدات المنبثقة عنه احتراما لحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة، محذرا من التأثيرات السلبية المتوقعة لهذا التأجيل على توازنات المالية العمومية وتغطية العجز الحاصل في الميزانية.
ودعا الحزب رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحكومته إلى الالتزام بالمصداقية والشفافية في إدارة هذا الملف.
من جهة أخرى، أعرب عن استنكاره الشديد لأداء وممارسات هيئة الإنتخابات، وقال إنها فقدت إستقلاليتها وتحوّلت إلى مجرّد أداة لتنفيذ مشروع قيس سعيد وتكريس منظومته الرئاسوية.
وأدان لجوء الهيئة إلى إجراءات زجرية لقمع حرية الرأي والتعبير.
وجدد آفاق تونس في هذا الإطار دعوته لمقاطعة ما يسمّى بالانتخابات التشريعية القائمة على الإقصاء والتأسيس لبرلمان صوري وشكلي فاقد لكل الصلاحيات وقائم على إثارة النعرات العروشيّة والجهوية وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة و تهديد وحدة مؤسساتها وفق نص البيان.
كما حذر من إستعمال المرسوم 54 في القمع السياسي للمعارضين والصحفيين، وفي التضييق على حرية الرأي والتعبير والإرتداد على مكاسب الإنتقال الديمقراطي.