كتب أبو يعرب المرزوقي على صفحته على الفايس بوك ما يلي :
“الاهل لسوء الحظ ما زالوا على نياتهم:
كلما تواصل عملية تحقيق المشروع وربح المعركة بالنقاط استناموا حتى يصل إلى الضربة القاضية.
فعندي أنه يحتاج إلى خطوتين أخريين:
الاولى تغيير إلادارة السياسية في الجهات أي الولاة والمعتمدين والعمد.
والثانية تعطيل البلديات التي تراسها النضهة وسيبدأ بكل البلديات التي لها فيها اغلبية هشة حتى يصل إلى بلديات المدن الكبرى.
وهذان المرحلتان هما وظيفة الحكومة الثانية.
وحينها استنادا إلى الأزمة الاقتصادية والجائحية سيحد من نشاط الاحزاب ثم يحل الكبرى منها وهي اثنان النهضة والقلب.
وبذلك يكون قد أتم لبننة تونس.
الحل المواجهة من الآن مع الإعلان على أنه رئيس قام بانقلاب على الدستور وغير طبيعة النظام وأهان مؤسسة البرلمان وزيف استقالة الفخفاخ بزعمها سابقة على سحب الثقة منه
وهو بسلوكه وتصريحاته وسياسته الخارجية التابعة للحامي الذي لا يعتبره كان مستعمرا لتونس يزيف تاريخ تونس ويستهين بمقاومتها
وباقحام الأمن والجيش في معاركه السياسية وبسيطرته على اختصاص رئيس الحكومة الذي جعله مجرد شاوش عنده وعند جوقته من لون واحد عديمة التكوين والخبرة والكفاءة يهدد سلامة الوطن وحرية المواطن.
فإذا أعلن أمام الراي العام بقراره العودة إلى الجادة فبها وإلا فواجب التصدي له بكل الوسائل القانونية الدستورية وإذا لم تكف فلابد من استعمال الشارع والإطاحة به قبل فوات الأوان”