قال الإعلامي المنصف بن سعيد في حديث عن تجربته السابقة […]
قال الإعلامي المنصف بن سعيد في حديث عن تجربته السابقة في برنامج بالمكشوف إنه كان يجد صعوبات في عمله آنذاك، وأنه كان أحيانا لا يتم إعلامه بمحتوى الحلقة ليعدّ عمله مسبقا.
وأشار بن سعيد في حوار إذاعي إلى أنه كانت هناك خلافات مع الإعلامي معز بن غربية وإنه تمكّن من فرض نفسه في برنامجه مقرّا بأن سبب هذه الخلافات كانت بسبب أنه كان مديرا في شركة “شال”، وهو ما ولّد غيرة كبيرة داخل البرنامج خاصة وأنه نجل “البحري بن سعيد ما أدراك” معتبرا أنّ بن غربية كان دائما ينحاز إلى المعد وفق تعبيره.
وأكّد أن الخلافات لم تكن تظهر آنذاك، وأنّ أغلب الذين كانوا يعملون في ذلك البرنامج غادروه ولكنّه لم يفعل حينها، معتبرا أنّ جميع من عملوا في بالمكشوف تلقوا “رشاوى” وأموال من جمعيات رياضية منها النادي الرياضي الصفاقسي.
وتحدّث عن إحدى المناسبات التي حصلت فيها مناوشات وصلت حد الشجار بالأيدي بينه وبين بن غربية في حفلة زفاف، وكان يمكن خلال المناوشة أن يتسبب في ضرر لبن غربية ذلك أنّ الأخير لم يكن في وضع صحّي جيد.
وفي أثناء الحديث عن هذه الواقعة لم يتمالك بن سعيد نفسه عن البكاء، قائلا “مانيش باندي…. أنا ولد عائلة كبيرة”.
بكاء انطلق منه الإعلامي معز بن غربية، في ردّ على تصريحات بن سعيد معتبرا أن دموعه “دموع التماسيح”.وتابع بن غربية في تدوينة على صفحته بفايسبوك “دموع التماسيح مصطلح يُستخدم لوصف شخص منافق كذاب متباكٍ. هذا حال المنصف بن سعيد في كل حواراته وتدخلاته، حتى أني لا أكاد أذكر كم مرة في حياتي كنت شاهدا على مدى قدرة هذا الرجل على اصطناع البكاء وذرف الدموع الكاذبة”.
وفي ردّ على اتهامات بن سعيد بتلقي رشاوى قال بن غربية “صلاح الدين الزحاف لا يزال حيا و يذكر جيدا أن النادي الصفاقسي بمناسبة الدور النهائي لكأس رابطة الابطال في مصر سمح لحنبعل كغيرها من وسائل الإعلام السفر على متن الطائرة الخاصة بالفريق”.
وأضاف “أنت كاذب وتعلم جيّدا أنك كاذب وتعرف أنّنا نعرف أنك كاذب… لا الزحاف ولا غيره من رؤساء الأندية منّوا علينا بمليم واحد. وإن كنتَ بادرتَ وتصرّفت، وقطعًا تخفّيتَ وأخذتَ مصروف جيبك (وهي قطعًا رشوة) فلا تنطق إلّا باسمك ولا تصف بالارتشاء إلّا نفسك”.
وواصل بن غربية “لا أذكر كم مرة طلبتُ من Chiheb Rouissi الاستغناء عن “خدماتك” من بالمكشوف فقد كاد يكون مطلبًا جماهيريّا لكونك الضلع الأضعف للبرنامج. أطلب فقط من الله أن لا يضعك في طريقي حتى لا تضطرّ هذه المرة للبكاء الحقيقي عوض الدموع المعتادة، دموع التماسيح. أخر نصيحة لي، و بما أنّك رجل كاذب، ” اعمل حجة اخرى”.