انتابت حالة من الذهول عائلة في جنوب الهند حينما عادت إلى منزلهم امرأة من ذويهم كان يفترض أنها توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا، وأن جثمانها قد حُرق في في 15 ماي.موثيالا جيريجاما، التي يُعتَقَد أنها في الستينيات من عمرها من مدينة فيجاياوادا بولاية أندرا براديش الهندية، عادت الأربعاء 2 جوان من المستشفى بعد أكثر من أسبوعين من حرق عائلتها ما افترضوا أنه جثمانها في 15 ماي. هذا ما تسبب بذهول للعائلة التي كانت تنتحب على وفاة السيدة، حسبما قالت صحيفة The Independent البريطانية. تشير الصحيفة إلى أن زوج موكتيالا غادايا، قد ذهب إلى المستشفى للاطمئنان عليها، لكنه لم يجدها في جناح المستشفى المُخصَّص لمرضى كوفيد-19. سأل الزوج العاملين بالمستشفى عن زوجته، ليخبره الطبيب المناوب أن يتسلم جثة زوجته من المشرحة، وفقاً لصحيفة India Today. وفي الوقت الذي تتضارب التقارير حول مَن أخبر العائلة في المستشفى بذلك ومتى، فإن غادايا يقول إنه تسلم شهادة وفاة زوجته من إدارة المستشفى وذهب لتسلم جثتها. في المشرحة، كانت جميع الجثث مغطَّاةً بأكياس الموتى، وظلَّ العاملون على مسافةٍ تفصلهم عن الجثث نظراً للبروتوكولات المُتَّبَعة للتعامل مع ضحايا الفيروس. لم ير غادايا وجه زوجته، لكنه تعرَّف عليها باعتبارها جثة امرأةٍ مُسِنَّة، وطلب من السلطات تسلمها. أعاد الجثة إلى قريته، وأحرقت العائلة الجثة في اليوم نفسه، لم يفتح أحدٌ الكيس في القرية، كما هو معتاد، خوفاً من الإصابة بالفيروس. وأفاد مصدر إعلامي محلي أنه بعد ذلك عادت جيريجاما إلى المنزل من المستشفى، سرعان ما أدرك أفراد العائلة أنهم أحرقوا جثة شخصٍ آخر.