أكّد المدير العام للصيدلية المركزية، بشير الإيرماني، يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، أنّ اضطراب تزويد الصيدليات الخاصة ببعض الأدوية سببه الأساسي هو إشكاليات فنية وصعوبات مالية خارجة عن نطاق المؤسسة.
وأضاف الإيرماني أنّ مصانع الأدوية في تونس تواجه عدة صعوبات في التزوّد بالمواد الأولية لصنع بعض الأدوية شأنها شأن سوق الأدوية على المستوى العالمي، الذي يشهد ـ هو الآخر ـ اضطرابا في توفير عدة أصناف من الأدوية.
ودعا الإيرماني المرضى الذين لم يتمكنوا من شراء بعض الأدوية المفقودة إلى مراجعة أطبائهم المباشرين من أجل إيجاد حلول أخرى ومن بينها وصف أدوية أخرى قادرة على تعويض الأدوية المفقودة.
وفي سياق متّصل، قال رئيس الجمعية التونسية للصيادلة الأحرار محمد رمزي بوعون، إن أزمة التزود ببعض الأصناف من الأدوية في تونس لن تزول دون توفر عدة شروط من بينها تسديد ديون الصيدلية المركزية (حوالي 800 مليون دينار) واعتماد الحوكمة الرشيدة ومحاربة الفساد إضافة إلى بعث مسالك خاصة لبيع الأدوية وعدم الاقتصار عن التزود بها عن طريق الصيدلية المركزية.