قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال المؤتمر الإقليمي الثامن لحزب العدالة والتنمية في ولاية أرزوروم في أقصى الشرق التركي، إن تركيا أصبحت دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة.
وأضاف: من الآن، أغلق تاريخ حزب البعث العربي الإشتراكي، وأصبح من الماضي…الأسد قتل مليون إنسان من شعبه، وهرب بين ليلة وضحاها، تاركا بلده…نفرح لفرح السوريين في كل مناطق الشعب السوري، في حلب ودمشق وإدلب واللاذقية….الشعب السوري المظلوم، يدعوا الآن لتركيا والشعب التركي بالمستقبل الزاهر، بسبب الدعم الذي قدمناه لهم …تركيا أصبحت دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة، وأصبحت قَفْل المنطقة….لن نسمح بأن تمتد النيران إلى بلادنا”
وتابع : “الديبلوماسية والسياسة، هي فن رفيع يحتاج لعقل وخبرة وبصيرة وفراسة وقراءة استراتيجية صحيحة للمستجدات، ووضع خطة ليس فقط للغد، بل للسنوات المقبلة، وقراءة العالم ليس على المدى المتوسط، بل على المدى الطويل…وعلينا كذلك قراءة حملات منافسيكم، ووضع الخطط لمواجهة كل ما يحيكونه…لقد فتحنا أبوابنا لاحتضان أخوتنا السوريين، في وقت أغلق فيه الغرب أبوابه أمامهم”.
واردف : “حتى الآن لم نفهم لماذا تقف المعارضة التركية، مع (حزب البعث “العربي” الإشتراكي)..التطورات الأخيرة في سوريا، تظهر وتؤكد مرّة أخرى، كم أننا كنا على صواب…اليوم نعيد افتتاح سفارتنا في دمشق.. وسنواصل دعم الشعب السوري، والوقوف إلى جانبه، من أجل إعادة إحياء كل المناطق السورية، وفي كل الملفات”.
روسيا اليوم