أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن القوات التركية لن تخرج من سوريا، مضيفاً “ليس بإمكاننا الخروج من سوريا الآن، فنحن نكافح الإرهاب هناك”.
وتطرق الرئيس التركي إلى إمكانية اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن مثل هذا اللقاء يعتمد على موقف الأسد من تركيا.
كما أضاف أن الرئيس السوري “يريد أن تخرج تركيا من سوريا، وهذا ليس ممكنا”.
وعقد نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا عدة لقاءات بهدف تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، إلا أن سوريا تشترط انسحاب القوات التركية من كامل أراضيها.
وعقب فوز أردوغان بولاية جديدة في مايو الماضي، استبعد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عقد لقاء قريب بين الرئيس التركي والرئيس السوري، بشار الأسد.
فيما أشار إلى أن “هناك ثلاث قضايا مهمة لتركيا في سوريا، وهي محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين السلطة والمعارضة”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد خلال خطاب الفوز الذي ألقاه من شرفة المجمع الرئاسي في أنقرة أن “مشروع العودة الطوعية لمليون سوري، عبر بناء وحدات سكنية في شمال غربي سوريا، ستتيح إعادة مليون لاجئ سوري من تركيا خلال 3 سنوات”.
في المقابل، ترفض الرئاسة السورية عقد لقاء رسمي بين الرئيسين ما لم تلبِ أنقرة مطالب دمشق، والتي تتمثل بالخروج من الأراضي السورية في شمال غربي سوريا ووقف دعم الفصائل المسلحة.