عادت الأضواء لتسلط من جديد على أشهر بارون مخدرات مغربي مطلوب في العالم، بعدما كشفت ولية عهد هولندا عن هربها من بلدها خوفا من أخطر مافيا للمخدرات يتزعمها مغربي حاصل على جنسية هولندية.
قصته المثيرة، بدأت حين تحول رضوان تاغي من شاب خجول، إلى أشهر زعيم يثير الخوف والرعب في هولندا متزعما منظمة” ملائكة الموت”.
ولد زعيم “موكرو مافيا”، في أكثر المناطق الشهيرة بزراعة القنب الهندي بالمغرب، عام 1977 بقرية بني سلمان ضواحي مدينة شفشفاون الواقعة بشمال المغرب، لينتقل فيما بعد رفقة عائلته إلى هولندا في سن صغير.
لم يكن رضوان بارونا عاديا في منظمته، وإنما حسب ما تداولته الصحف الهولندية سابقا، فرضوان كان العقل المدبر لمنظمته في الجرائم التي أحدثت رعبا ومخاوف وسط الهولنديين، بما فيها الأمن والقضاء.
المصادر نفسها، لقبت تاغي بـ”أخطر مجرم مطلوب في العالم”، كما أن الشرطة الهولندية اعتبرته “كارتل عظيم”، فور تسليمه من دبي للمحاكمة، بعدما كان المبحوث عنه الأول في هولندا.
نهاية أسطورته في عالم المافيا والمخدرات المدرجة على قوائم “إنتربول”، كانت بالقبض عليه من السلطات الإماراتية بدبي وتسليمه للشرطة هولندية عام 2019.
وبمشاهد هوليودية، ووسط إجراءات أمنية مشددة جرت محاكمة، رضوان تاغي، بسجن مدى الحياة، والذي استمر في قيادة منظمته الإجرامية من خلال نقل رسائل إلى شركائه في الخارج، وفق ما تناقلته الصحف الدولية.