أكدت بسمة الخلفاوي، أرملة الشهيد شكري بلعيد، اليوم السبت، في تصريحات صحفية أنها تعرضت لضغوط هي وبناتها حالت دون بقائها في تونس.
وفي سياق متصل، قالت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي، على هامش تظاهرت أقيمت لإحياء ذكرى استشهاد شكري بلعيد، أن الخلفاوي خيرت العيش في فرنسا بعد التهديدات لشخصها ولبناتها وتعرضها لحملات تشويه على منصات التواصل الاجتماعي مع اضطرارها للعيش في ظل حماية لصيقة على مدار اليوم، بينما لم تكن الدولة مستعدة لتوفير جراية لبناتها وبسبب إحساسها بالظلم في بلادها.
وقالت الزغلامي إن هناك إرادة سياسية تعرقل الكشف عن حقيقة اغتياله، خاصة مع تعطيل عمل لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.