اجتمع والي سيدي بوزيد بعدد من رجال الأعمال المستثمرين في الجهة للمرة الثانية بهدف حلحلة الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها فريق أولمبيك سيدي بوزيد، والتي تسببت في استقالة الهيئة المديرة منذ فترة وإضراب اللاعبين عن التمارين منذ ما يزيد عن أسبوعين.
ووفر الإجتماع في خزينة النادي 25 ألف دينار وهو مبلغ ضعيف جدا مقارنة بمصاريف نادي ينشط في بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم.
يشار إلى أن الوضعية المالية والإدارية في الأولمبيك صعبة للغاية في انتظار بوادر انفراج الأزمة في الأيام القادمة.