كانت “تونس الآن” اشارت منذ أيام الى أن الازمة في النادي البنزرتي ستنتهي بورطة على مستوى تسيير النادي بعد قامت حرب الفيديوهات بين عبدالسلام السعيداني الرئيس الذي جمد نشاطه وسمير يعقوب رئيس الهيئة التسييرية الذي اعلن انسحابه لان الوضع لم يعد يسمح بالعمل ..
وإذ بات يرفض سمير يعقوب المواصلة لأن السعيداني جمد نشاطه لكنه يريد الحصول على المال والهيئة التسييرية تشتغل ..كما أن السعيداني بات يرفض بعض التصرفات ولم يتمالك نفسه حيث تدخل في بعض المسائل ويتصرف كانه مباشر منها الاعداد لانتدابات الموسم المقبل والحال ان النادي مهدد بالنزول ويتواجد في ذيل ترتيب البطولة ..
اتسعت رقعة الخلافات وبعد انسحاب الهيئة التسييرية ورفض السعيداني العودة أصدرت الهيئة المديرة للنادي البنزرتي بلاغا دعت من خلاله الهيئة التسييرية التي يرأسها سمير يعقوب الى تحمل مسؤوليتها ومواصلة تسيير النادي والتراجع عن قرار الانسحاب الذي تم اتخاذه مؤخرا كما أعلنت الهيئة المديرة في بلاغها عن تحديد يوم 15 سبتمبر 2020 لعقد جلسة عامة تقييمية لموسمي 2018-2019 و2019-2020 وستليها استقالة الهيئة والإعلان عن موعد جلسة عامة انتخابية.
ويأتي البلاغ تأكيدا لما قاله عبد السلام السعيداني على حسابه في الفايسبوك حيث أكد انه سيستقيل بعد الجلسة التقييمية في المقابل ترفض الهيئة التسييرية مواصلة العمل في ظل تدخل السعيداني المنسحب بعد ان فوض كل الصلاحيات للهيئة التسييرية حيث يعتبر البلاغ ان اعلان الهيئة التسييرية المنشور في غرة افريل الجاري على أساس انتهاء مهامها يوم 30 مارس المنقضي لا معنى له امام توقف نشاط البطولة ومختلف الرياضات وهو حسب بلاغ هيئة السعيداني “فاقد لكل مصلحة بعد قرار إيقاف البطولة الوطنية لكرة القدم لأجل غير مسمى وان هذا البلاغ لم يحظ بالقبول لعدم جدية الأسباب التي انبنى عليها”
ودعا بلاغ السعيداني الذي يعتبر نفسه ممثلا للهيئة المديرة المنتخبة للنادي البنزرتي الهيئة التسييرية الى الالتزام باتفاق 6 مارس الماضي وتحمل مسؤولية مواصلة تسيير شؤون النادي مع التعهد بتمديد فترة تفويض الصلاحيات الى ما بعد الاجل المتفق عليه والمحدد بـ15 جويلية المقبل في صورة انتهاء الموسم الرياضي بعد التاريخ المذكور.
واكد بلاغ السعيداني على ان الهيئة المنتخبة لا تتحمل مسؤولية التسيير او التصرف الإداري او المالي او الرياضي او غيره صلب النادي من تاريخ تفويض الصلاحيات الى تاريخ انتهاء الموسم الرياضي بعد التاريخ المذكور.
من جهة أخرى قررت هيئة السعيداني عقد جلسة عامة تقييمية بتاريخ 15 سبتمبر وبعدها تتقدم باستقالتها أي بعد عرض التقريرين الادبي والمالي وفق البلاغ الذي نشرته الهيئة المنتخبة.
خالد بن أحمد
