تعطلت اشغال مجلس نواب الشعب امس الأربعاء بعد ان تعطلت امس الثلاثاء بعد ان رفض النواب المنتمين الى كتل الامضاء على قائمة تحدد مرشحي غير المنتمين والتمثيل النسبي على قاعدة 17 نائبا لكل كتلة عوضا عن 16 نائبا.
رفض رافقه احتجاج من النواب المستقلين ، واتهامات لرئيس البرلمان بخرق النظام الداخلي وتعليق الجلسة العامة وعقد ندوة صحفية للمستقلين في مشهد يعيد الى اذهان التونسيين ملامح البرلمان السابق الذي حُل يوم 25 جويلية بسبب ممارسات شبيهة بهذه.
واثر رفع الجلسة العامة من قبل رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة ، عقد النواب الغير منتمين ندوة صحفية كشف فيها النائب هشام حسني ان النواب من غير المنتمين إلى كتل الذين اختاروا منهج الاستقلالية والقطع مع المُحاصصة الحزبية، يتعرضون إلى استهداف ممنهج من قبل رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة، مُعلنا أنهم قرّروا عدم المشاركة في هياكل المجلس ما لم تُرفع عنهم ما اعتبروها مظلمة.
في هذا الاطار أكدت النائبة المستقة فاطمة مسدي في تصريح لـ”تونس الان” اليوم الخميس 18 ماي 2023 ، أن النواب المستقلين امامهم حلين ، إما التصعيد وعدم تحمل اية مسؤولية داخل اللجان إما القبول بالمسؤوليات داخل اللجان مع البحث عن حلول لتعزيز مسؤوليتهم ومكانهتم ، لافتة الى انها لا تتبنى التصعيد رغم الخروقات المرتكبة في حق المستقلين لكمها لا ترغب في تعطيل عمل البرلمان .
واشارت الى خرق رئيس البرلمان للنظام الداخلي واصطفافه الى جانب المنتمين الى كتل على حساب الغير منتمين.
وكشفت ان المستقلين سيجتمعون لنقاش ما يمكن اتخاذه من قرارات واجراءات .