أكد رئيس كتلة حزب قلب تونس بمجلس نواب الشعب أسامة الخليفي في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم” يوم الإثنين 31 أوت 2020 أن التوجه العام داخل المجلس الوطني لحزب قلب تونس هو إنهاء وجود حكومة تصريف الأعمال لإلياس الفخفاخ ووقف تضارب المصالح والقرارات التي تضرّ بالبلاد قائلا: “الأغلبية ستدافع عن إنهاء مرحلة حكومة تصريف الأعمال”.
وأضاف أن القرار الأخير يبقى للمجلس الوطني للحزب والذي ربما يذهب نحو التصويت لحكومة رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال جلسة منح الثقة المقررة في البرلمان يوم الثلاثاء 1 سبتمبر.
وأبرز أن اللقاءات التنسيقية للكتل تبين أن أغلب الكتل النيابية تتفق على ضرورة صرف حكومة إلياس الفخفاخ وقدوم حكومة أخرى مهما كانت عللها التي يمكن إصلاحها خلال تقييم أدائها لاحقا.
وأوضح أسامة الخليفي أن حزب قلب تونس بصدد التنسيق مع كتل نيابية أخرى بخلاف حركة النهضة ونواب مستقلين، ولكن هذا لا يعني أن الجميع يتجه نحو التصويت لحكومة هشام المشيشي، من ذلك تعبير كتلة ائتلاف الكرامة بصريح العبارة بعدم منحها الثقة لحكومة المشيشي.
وأضاف أن الذين امضوا بصفة علنية على لائحة اللوم الموجهة ضد حكومة الياس الفخفاخ كان لديهم توجه واحد وهو انهاء فترة حكم حكومة الفخفاخ