أفادت الأستاذة في الأمراض الجرثومية بقسم الأمراض السارية في مستشفى الرابطة، ريم عبد الملك، ان تسارع وتيرة الوفيات في وقت وجيز يعد أحد المقاييس المعتمدة لمعرفة مدى تطور انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس.
وقالت عبد الملك في تصريح إعلامي “ان تضاعف عدد الوفيات الذي بلغ 24 مقابل 12 حالة وفاة قبل بضعة أيام يعد مؤشرا هاما على عدم التزام مجموعة من المواطنين بالإجراءات والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة في مكافحة الوباء وبالتالي إمكانية المرور إلى السيناريو الأسوأ وفق تقديرها وهو ما يستوجب الحذر واليقظة حتى لا تتعكر الأمور وتخرج عن السيطرة وفق تعبيرها.
وأضافت أنه لا يمكن الاعتماد على عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد لمعرفة حقيقة تطوره باعتبار أن الحالات المعلن عنها لا يعكس العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس خاصة أمام رفض بعض الأشخاص المصابين الإعلان عن مرضهم والتوجه إلى المستشفيات والمراكز المخصصة للغرض.