كتب الناشط السياسي ورئيس مرصد رقابة على صفحته الخاصة في الفايس بوك أنه يتم التحقيق هذه الايام مع مسؤولين وموظفين من الشركة التونسية للسكك الحديدية في ما يعرف بقضية محركات عربات القطارات حيث جاء في التدوينة ما يلي:
“يتم هذه الايام التحقيق مع 3 مديرين مركزيين وموظفين من الشركة التونسية للسكك الحديدية التونسية من طرف الفرقة الاقتصادية بالعوينة بخصوص قضية فساد في صفقة اقتناء 4 محركات لعربات قطار من ألفا مان (وان التحقيق مع ممثلها في تونس)..
وعلى فكرة صفقة اقتناء العربات نفسها في 2008 هي قضية فساد كبرى ومعروضة على أنظار القضاء (ومتورط فيها بن علي وجليلة الطرابلسي وعبد الرحيم الزواري)..
التحقيقات المكثفة في الأيام الماضية شملت الرئيس المدير العام السابق للشركة، الذي قام قبل إقالته بأيام بتعيينات في مواقع حساسة بشكل غير قانوني للإطارات المتورطين في هذه القضية والخاضعين الآن للتحقيقات ..”