اعتبر رئيس منظمة إرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، إلى أن أسعار ملابس العيد لهذا العام شهدت زيادة ملحوظة، مما يثير القلق بين المستهلكين.
وأكد الرياحي في تصريح لـ”تونس الان” ان الزيادة في الأسعار هذا العام قد تتجاوز 10% مقارنة بالعام الماضي
وقال أن تكلفة ملابس العيد للأطفال دون سن 6 سنوات تصل إلى 300 دينار، مقارنة بـ250 دينارًا في العام الماضي. أما بالنسبة للأطفال فوق سن 6 سنوات، فتبلغ التكلفة حوالي 450 دينارًا، بينما كانت 400 دينار في السنة الفائتة.
وأوضح أن السبب الرئيسي لهذه الزيادة يعود إلى التضخم الكبير في الأسعار نتيجة لارتفاع كلفة التوريد، حيث تشهد الأسواق التونسية تدفقًا كبيرًا للملابس المستوردة من دول مثل الصين وتركيا.
وأكد أن نحو 80% من الملابس المتوفرة في الأسواق، خاصة تلك المخصصة للعيد، هي منتجات أجنبية، في حين أن المنتجات المحلية لا تشكل سوى 20% من هذا السوق.
وطالب الرياحي بضرورة حماية المنتج التونسي، مشيرًا إلى أن التشجيع على شراء السلع المحلية يمكن أن يكون له دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني. كما دعا إلى مراجعة السياسات المتعلقة بالتوريد وضبط الأسعار، بهدف تقليل العبء المالي على المستهلكين وتشجيع الإنتاج المحلي.