أهدى الزعيم الكوري الشمالي، “كيم جونغ أون”، “ري تشون هي”، المذيعة الأشهر في البلاد التي أطلق عليها لقب “المذيعة الباليستية” منزلا فاخرا، وطلب منها أن تبقى “صوت حزب العمال” الحاكم.
والمذيعة التي أطلق عليها أيضا اسم “السيدة الوردية” بسبب ارتدائها زيها التقليدي، أعلنت في نشرات الأخبار الرسمية عن أحداث كبرى لعقود من الزمن، بما في ذلك التجارب النووية والصاروخية، وموت الزعيم السابق للبلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن الزعيم كيم قال إنه ” لا يوجد شيء يدخره على كنوز البلد مثلها.. فهي التي عملت مذيعة ثورية للحزب لأكثر من 50 عاما منذ طفولتها”، متوقعا أن “تواصل ري تشون عملها بنشاط وصحة جيدة كما يليق للمتحدثة باسم الحزب”.
وقالت الوكالة إن الزعيم كيم التقى ري (79 عاما)، بعد افتتاح منطقة سكنية مبنية حديثا على ضفاف النهر في العاصمة بيونغ يانغ، مشيرة إلى أنه تم تقديم منازل في الحي إلى ري وأشخاص آخرين “قدموا خدمة متميزة للدولة”.
وغالبا ما تفتتح كوريا الشمالية مشاريع بناء للاحتفال بالذكرى السنوية الرئيسية للدولة، ويصادف اليوم الجمعة الذكرى الـ 110 لميلاد جد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، الراحل ومؤسس الدولة، كيم إيل سونغ.
وتعتبر هذه أهم ذكرى سنوية للدولة في كوريا الشمالية، التي حكمتها على التوالي ثلاثة أجيال من عائلة كيم منذ تأسيسها في عام 1948.