حصل الملياردير الروسي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام للمراسلة المشفرة على الجنسية الإماراتية، لتصبح هذه رابع جنسية يحصل عليها بعد الجنسية الروسية والجنسية الفرنسية وجنسية دولة جزر سانت كيتس ونيفيس الواقعة بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي.
بافيل دوروف الملياردير الروسي الذي أسس تطبيق المراسلة المشفرة Telegram، وهو من أغنى 10 مليارديرات من روسيا، وأصغر ملياردير يقيم في مدينة دبي الإماراتية.
اكتسب دوروف ثروته من العمل في مجال التكنولوجيا، وكانت البداية هي إطلاق تطبيق تليغرام في أوت 2013، التطبيق الذي استطاع جذب أكثر من 600 مليون مستخدم حول العالم، ويعتبر المنافس الأول وربما الأوحد لتطبيق “واتس اب” حيث يتميز تيلغرام بخاصية المراسلة المشفرة، ما يجعله منصة حرة تمامًا لا يمكن لأي حكومة السيطرة عليها، أو الحصول على معلومات وبيانات مستخدميها.
وصلت ثروة بافيل نحو 15.1 مليار دولار أي أنه تفوق على أغنى ملياردير عربي – بحسب تقرير فوربس السنوي لأثرياء العرب 2022 – وهو رجل الأعمال المصري ناصف سايروس، والذي تبلغ قيمة ثروته ما يقارب الـ 8.4 مليار دولار.
وفي عام 2006 قام دوروف وأخيه نيكولاي؛ بتأسيس منصة تواصل اجتماعي شبيهة بالفايسبوك تحت اسم فكونتاكتي Vkontakte، وكانت أكبر منصة اجتماعية وأكثرها استخدامًا في روسيا، لكن بعد دخول مستثمرين لهم علاقة بالحكومة الروسية في إدارة هذه الشركة؛ فقد دوروف السيطرة عليها خاصة أثناء الصراع الروسي الأوكراني عام 2014.
رفض دوروف تقديم بيانات مستخدمي منصته الاجتماعية لأغراض المراقبة الحكومية، فتم فصله من الشركة وقيل أنه تم فصله لأسباب تقنية، ليقرر دوروف حينها الخروج من روسيا.
انتقل دوروف إلى دبي عام 2017 أي بعد 4 أعوام من تأسيسه لتطبيق تيليغرام، مغادرًا روسيا والحياة السياسية للأبد، معلنًا رفضه الضغوط الأمنية لتسليم بيانات المستخدمين، وبعد عام واحد من انتقاله إلى دبي تم إدراجه في قائمة فوربس للمليارديرات للمرة الأولى ، بثروة تقدر بـ 1.7 مليار دولار.