جدت حادثة اليمة في أحد شوارع محافظة الجيزة المصرية، عندما حاولت الطفلة “كنزي” ذات الخمس أعوام استقبال أمها من شرفة منزلهما بالطابق السابع فاختل توازنها لتلقى مصرعها في الحال متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
واستمعت نيابة الجيزة لأقوال الأم التي كشفت أنها أغلقت باب المنزل على نجلتها كنزي 5 أعوام وهي نائمة، وذهبت للتسوق وشراء بعض الاحتياجات المنزلية، وخلال عودتها رأت نجلتها في الشرفة، وخلال محاولة الطفلة استقبالها، سقطت أمامها في الشارع من الطابق السابع جثة هامدة في الحال.
وكانت البداية بإخطار تلقاه رئيس قطاع أمن غرب الجيزة، يفيد بوفاة طفلة سقطت من الطابق السابع، وثبت المقدم هشام فتحي، رئيس مباحث الجيزة، من الواقعة وأن الطفلة تدعى “كنزي. ر”، 5 أعوام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
ودائما ما يوجه الأطباء إلى ضرورة الأخذ بالاعتبار عمر الطفل ونضوجه واستعداده النفسي وقدرته على التصرف بالطريقة الصحيحة والسليمة عند مواجهة المشاكل المختلفة قبل تركه بالمنزل وحيداً ، الأمر الذي يعرض الوالدين للمساءلة القانونية في حال حدوث مكروه للطفل بسبب الإهمال.
وينصح موقع “فاميلي فايند لو” (Findlaw) التابع لـ “رويترز”، ببعض الإرشادات الخاصة بالفئة العمرية للأبناء ممن يجب أو لا يجب تركهم وحدهم بالمنزل، والتي يجب أخذها في الاعتبار.
فالطفل ذو 7 سنوات وأقل، لا ينبغي تركه بمفرده بالمنزل لأي فترة زمنية. ومن 8 إلى 10 سنوات، يجب عدم تركه بمفرده لأكثر من 90 دقيقة، وتكون خلال النهار وساعات المساء المبكرة فقط.
من 11 إلى 12 عاما، يمكن تركه بمفرده لمدة تصل إلى 3 ساعات، ولكن ليس في وقت متأخر من الليل أو في ظروف تتطلب مسؤولية غير مناسبة. ومن 13 إلى 15 عاما، قد يترك بدون إشراف، ولكن ليس بين عشية وضحاها. أما الشاب من 16 إلى 17 عاما، فقد يترك بدون إشراف.