يقبع أكثر من ثلاثة مليارات شخص في العالم تحت الحجر الصحي، ملتزمين بحظر التجول المفروض في المدن الكبرى خوفا من انتقال عدى الفيروس المستجد.
ورجحت العديد من البلدان العربية والغربية منذ امس الأحد تمديد إجراءات الحجر ووقف الرحلات الداخلية والخارجية، حيث توقعت بريطانيا على سبيل المثال أن تمتد تلك الإجراءات أسابيع أخرى.
وخيم الهدوء على مدن وساحات حول العالم، لم يكن يخطر ببال سكانها أن تصمت فيها الحركة أو تخف. فنيويورك الصاخبة عادة، استسلمت الأحد إلى الهدوء، ولم يسمع إلا أصوات أبواق سيارات الإسعاف.
وبدت ساحة تايمز سكوير بلا مارة في الساعات الأولى ليوم الاثنين، لا سيما بعد أن أعلنت ولاية نيويورك مساء الأحد إصابة نحو 60 ألف حالة بكورونا في حين سجلت 695 حالة وفاة في المجمل بارتفاع 237 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع وفاة شخص في الولاية كل ست دقائق.
أما في أوروبا، فالمشهد لم يكن بأفضل حال، إذ حل السكون على ساحات تاريخية، فصمت قلب باريس النابض بالحياة، وبدت ساحة الشانزيليزيه التاريخية شبه خالية.
كما استمر إغلاق أعرق المتاحف في البلاد، فضلاً عن المعالم التاريخية.
وكما في إسبانيا التي ما زالت ترزح تحت وطأة وفيات كورونا والأعداد المتصاعدة للضحايا.
أما في إيطاليا التي سجلت أعلى نسبة وفيات في أوروبا والتي تحولت الى بؤرة للوباء بعد الصين، فبدت شوارع روما شبه خالية، وهجر السواح والمارة أشهر المعالم التاريخية في العاصمة الإيطالية.
وفي بريطانيا، حيث أعلنت الحكومة أن العزل قد يطول بعد لفترة غير محددة حتى الآن، فبدت لندن كئيبة أيضاً، مع حركة خفيفة جداً في الطرقات.