قدّم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني استقالته من منصبه، بعد ما خلّفته تصريحاته من غضب في صفوف الجزائريين والموريتانيين.
وأرجع الريسوني استقالته إلى “تمسّك بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير، دون شروط ولا ضغوط”.
وأطلق الريسوني تصريحات، وُصفت بـ “الخطيرة” في مقابلة مع قناة مغربية، حيث “حرض على الجهاد ضدّ الجزائر والزحف نحو ولاية تندوف الجزائرية وإعادة ضمّ موريتانيا إلى المملكة المغربية”، الأمر الذي أثار حفيظة الجزائر وموريتانيا.
وكانت جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، قد قرّرت تجميد عضويتها بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إثر تصريحات الريسوني التي أثارت جدلا واسعا.