أفادت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، بأن الوزيرة آمال بلحاج موسى، تفاعلت مع طلب المقابلة الذي تقدّمت به المرأة التي تعرّضت لعنف زوجي شديد فقدت على إثره البصر في حادثة أليمة جدّت سنة 2021.
وحسب ما ورد في بلاغ صادر عن وزارة المرأة، اليوم الثلاثاء، قرّرت الوزيرة لدى استقبالها لهذه الضحيّة، تعزيز التدابير السابقة المتّخذة لفائدتها والتكفّل بالتعاون مع الهياكل والمنظمات الشريكة بمسألة إقامة هذه الأم وصغارها الأربع.
كما أذنت الوزيرة بتمتيع أطفال الضحيّة القصّر ببرنامج الإيداع العائلي الذي يخوّل التمتّع بمنحة شهريّة تقدّر بـ200 د لكلّ طفل، إلى جانب المساعدات الظرفيّة والمستلزمات المدرسية والملابس بداية كل سنة تربويّة.
ودعت الوزيرة المصالح المختصّة بالوزارة إلى مباشرة التنسيق مع الاتّحاد الوطني للمكفوفين لتأمين انتفاع الضحية ببرنامج تكويني في مجال التوزيع الهاتفي قصد فتح آفاق التشغيل أمامها.
وحيّت الوزيرة بالمناسبة قوّة إرادة الضحيّة وعزيمتها وإصرارها في تجربتها المريرة، مؤكّدة أنّها مثال صمود وقدوة تشجّع النساء على رفض الصمت والانكسار أمام جريمة العنف الزوجي، وأنّ ملفها محلّ متابعة مستمرّة من قبل هياكل الوزارة.