إعتبرت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي أن منأهم المشاكل التي تعيشها البلاد أن الحالة الاستثنائية طالت زيادة عن اللزوم لتصبح قاعدة وليست استثناء في حين ان الاصل ان يكون المسار الديمقراطي في تونس هو القاعدة والاصل.
واوضحت الحامدي في تصريحات لها اليوم بصفاقس أن الحكومة الحالية باعتبار انها لم تات عبر الارادة الشعبية وصندوق الانتخابات ولم يخترها الشعب كما انها لا تتعامل بطريقة تشاركية ولا شفافة مع المواطنين اضافة الى ان اداءها دون المطلوب فانه من الاولى ومن اضعف الايمان ان تتحول الى حكومة تصريف اعمال الى ان يتم تنظيم انتخابات تنبثق عنها بحكومة جديدة تمثل ارادة الشعب التونسي.
وقالت الفة الحامدي ان الديمقراطية هي طريقة عيش يختار فيها المواطن من يحكمه في حين ان الحكومة الحالية تتخذ قرارات اقتصادية مصيرية لم يخترها الشعب ومنها رفع الدعم والزيادات التي يتم اعطاؤها لبعض المؤسسات العمومية على حساب مؤسسات اخرى مما يولد احتقانا في المناخ الاجتماعي.
ولفتت الفة الحامدي الى ان الحكومة تعمل بلا خيارات واضحة على عديد المستويات ومنها منوال التنمية مؤكدة ان المشاكل الاقتصادية كمقاومة الاحتكار والمضاربة ومراقبة مسالك التوزيع ومشكل التلوث لا يمكن ان تحل بالمعالجة الامنية وانما بادوات اقتصادية وبالاقبال على ثقافة العمل وتحسين مناخ الاستثمار.
وقالت الفة الحامدي انهم في حزب الجمهورية الثالثة رصدوا عدة اخلالات في عمل الحكومة ووجه الحزب رسالة في الغرض الى رئيسة الحكومة يوم تدنى الترقيم السيادي لتونس تحتوي على مجموعة من الاسئلة ومجموعة من الاقتراحات.