كشفت صحيفة “الشروق” عن خفايا أخرى لإقالة رم ع الخطوط التونسية ألفة الحامدي حيث بدأ تسارع الأحداث مباشرة بعد لقائها السفير الأمريكي في منزله إذا عادت إلى مكتبها بعد اللقاء دون أن تعلم الجهات المعنية مثل وزارة النقل ووزارة الشؤون الخارجية.
وقد أبلغت مصالح السفارة السطات المعنية بالزيارة مما أدى إلى انزعاج قيس سعيد خاصة أن الزيارة سبقها لقاءان مع سفيري فرنسا وتركيا وبذلك تكون قد فتحت حربا علنية مع قصري قرطاج والقصبة خصوصا من خلال نشرها صور لقاءاتها على الفايسبوك وحاول وزير النقل معز شقشوق تقرب وجهات النظر بين الحامدي ورئاستي الجمهورية والحكومة إلا أنه فشل في ذلك بعد رفضها لقاءه وتلقي مكالماته الهاتفية.
وأضافت الصحيفة أن ألفة الحامدي كانت تخطط لرئاسة الحكومة وقد حاولت في البداية الحصول على دعم نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل من أجل تولي منصب وزاري.
كما حاولت الحامدي تكوين حزام سياسي لها من خلال استضافتها لعدد من النواب فيما أشارت الصحيفة إلى تقارير أمنية تكشف عن علاقات مشبوهة برجال المال في تونس وبمؤثرين في المشهد السياسي التونسي.