بدخول العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا التي أعلن عنها الرئيس […]
بدخول العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يومها الرابع، الأحد، أعلن وزير النقل الألماني أن بلاده ستغلق مجالها الجوّي أمام الطائرات الروسية لمدة 3 أشهر بداية من اليوم.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسيةفي ألمانيا شهدت تطورات كبيرة خلال الساعات الماضية فقد دخلت القوات الروسية ثاني أهم مدينة في أوكرانيا، وأعلنت حصار مدينتين أخريين، بينما شهدت بعض جبهات القتال الأخرى هدوءا نسبيا غداة إصدار وزارة الدفاع الروسية أوامر لجميع قواتها بالهجوم على جميع الاتجاهات، في حين قال نائب رئيس بلدية كييف إن العاصمة شهدت اشتباكات عدة مع الجماعات التخريبية خلال الليل
وكانت العاصمة كييف قد شهدت الليلة إطلاق رشقات رشاشة، بينما دوت صافرات الإنذار في المدينة أكثر من مرة، وقد أصابت بعض القذائف أبنية في وسط المدينة بالقرب من المجمع الحكومي بحسب الجزيرة
وفيما يتعلق بسير المعارك ومساعي السيطرة على كييف والمدن الرئيسية في البلاد، نقلت رويترز عن مستشار وزير الداخلية الأوكرانية قوله إن القوات الروسية دخلت مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من حيث المساحة والسكان، وهي العاصمة القديمة، وأكبر صناعي وثقافي وعلمي في البلاد
وأكد رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف أن القوات الروسية دخلت المدينة ويتم التعامل معها، مؤكدا أنه “لا صحة لاستسلام جنودنا ونخوض قتالا عنيفا ضد القوات الروسية في المدينة”
وقال الحاكم المحلي أوله سينجوبوف إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا اليوم الأحد، مضيفا : “مركبات خفيفة للعدو الروسي اقتحمت خاركيف بما في ذلك وسط المدينة”
وأظهرت مقاطع مصورة بثها أنطون هيراشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني على تليغرام ودائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها تحاصر مدينة خيرسون وبيرديانسك جنوبي أوكرانيا.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأحد إن القوات الروسية “طوقت تماما” مدينتي خيرسون وبيرديانسك بجنوب أوكرانيا وسيطرت على بلدة هينيشيسك ومطار بالقرب من خيرسون.
وبشأن محاولات السيطرة على العاصمة، أكد الجيش الأوكراني أن القوات الروسية “تواصل هجومها لتحصين كييف” بعد أن “أكملت إعادة تجميع وحداتها” على الجبهة الشمالية.
وذكر مراسل لرويترز أنه سُمع دوي انفجار غرب وسط مدينة كييف اليوم الأحد بعد دقائق من إطلاق صفارات الإنذار.
وفي أبرز التطورات لليوم الرابع من الحرب الروسية على أوكرانيا، قالت رئيسة بلدية فاسيلكيف الواقعة جنوب غربي العاصمة الأوكرانية كييف في مقطع مصور نُشر على الإنترنت إن البلدة تعرضت لصواريخ روسية مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة نفطية.
وذكرت وزارة الدفاع الاوكرانية أن صاروخا روسيا استهدف خزانات النفط في قاعدة كلو الخاصة بتزويد الدبابات بالوقود والغاز، مما يمثل فصلا جديدا في الحرب الدائرة منذ أيام بين روسيا وأوكرانيا.
كما قالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا اليوم الأحد إن القوات الروسية فجرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف الأوكرانية.
ولم يتضح على الفور مدى أهمية خط الأنابيب وما إذا كان التفجير قد يعطل شحنات الغاز خارج المدينة أو البلاد. ورغم الحرب تواصل أوكرانيا شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا.
وفي تطور لافت آخر، قالت هيئة مراقبة الطاقة النووية الأوكرانية إن قصفا روسيا أصاب مخزنا لحفظ النفايات النووية في كييف لحظة وجود عمال داخله.
وقالت الوكالة إن العاملين في المنشأة أبلغوا عن إصابة المكان من ملجئهم الذين احتموا به أثناء القصف عبر الهاتف، وإنهم لن يستطيعوا الوصول إليه وتحديد حجم الضرر الفعلي.
وقال مسؤولان أمريكيان بارزان إن القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا تواجه مقاومة من الجيش الأوكراني “أشد مماكان متوقعا” بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمدادات القوات.
وأضاف المسؤولان في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأميركية أن روسيا تعاني من “خسائر فادحة” في الأفراد والطائرات أكثر مما كان متوقعا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كان أداؤها أفضل مما كان متوقعا في تقييمات الاستخبارات الأميركية قبل الهجوم الروسي.