أمل وعمل عن حل البرلمان: سعيّد ليس انقلابيا فحسب بل متقلّب المزاج
أكدت حركة أمل وعمل، اليوم الخميس، أنّ الحل غير الدستوري […]
أكدت حركة أمل وعمل، اليوم الخميس، أنّ الحل غير الدستوري للمجلس، يستوجب المرور لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، يختار فيها الشعب قيادة المرحلة القادمة.
كما أعربت الحركة في بيان لها عن مساندتها للنواب الحاضرين أمس بالجلسة العامة، في دفاع عن الديمقراطية، وتعلن المساندة المطلقة ضد أي محاولات للتخويف والترهيب، يلجأ إليها المنقلب خوفا على سلطته.
وقالت الحركة إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد شخص انفعالي غير متزّن يتخّذ قرارات مهمّة في الدولة بردّات فعل عاطفية غاضبة.
وأضافت “سعيّد ليس انقلابيا فحسب، بل هو متقلّب المزاج، يصرّح بأنّ الدستور لا يسمح بحل المجلس، ثم يقوم بحلّه بفصل لا علاقة له بحل المجلس وسط خوف شديد على سلطته غير الشرعية من انعقاد جلسة برلمانية لنواب منتخبين”.
كما تجدّد رفضها للترهيب المتواصل من سعيّد لخصومه، عبر التوجه بخطب للقوات المسلحة وتحريض القضاء ضدهم، بعد أشهر من تحريضه المواطنين على القضاء.
وشددت الحركة على أن حل مجلس نواب الشعب المنتخب، خرق آخر للدستور من رئيس دولة الأمر الواقع، رغم أنّ الحركة اعتبرت بُعيد انتخابات 2019 أنّ البرلمان سيكون حلبة صراع لا تنفع النّاس، ودعت لحلّه بطرق دستورية.