أمل وعمل: قرار منع التجمعات تمّ إتخاذه خوفا من المُعارضين
اعتبرت حركة “أمل وعمل”، في بيان اليوم الاربعاء 12 جانفي […]
اعتبرت حركة “أمل وعمل”، في بيان اليوم الاربعاء 12 جانفي 2022، أنّ منع التجمعات المقرر اليوم ليس خوفا على صحة التونسيين، بقدر ماهو خوف من تجمهر المُعارضين لرئيس الجمهورية المُنقلب.
وأكدت ان رئيس دولة يواصل الهروب للأمام عبر تجاهل الوضع الاقتصادي للبلاد، في محاولة للتستر على عجزه وفشله في إدارة الأزمات التي كان جزءا كبيرا ومهمّا في إحداثها وتعميقها قبل انقلابه.
وحذّرت من مواصلة السياسة الشعبوية المُهاجمة لكل من يعارض رئيس دولة الأمر الواقع وتُجدد دعمها للسلطة القضائية والإعلام وكل القوى الديمقراطية في مواجهة الفشل والعجز.
ودعت السلطة القضائية لتحمّل مسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان والإضطلاع بدورها في إطار القانون، وذكر رئيس الجمهورية الذي وصفته بـ”المُنقلب” “أنّه ليس قاضيا ولا مشرّعا، بل هو رئيس فقد الشرعية بإلغائه للدستور”.
كما ذكرت حركة “أمل وعمل” بـ”تقصير وتهاون رئيس دولة الأمر الواقع في جلب التلاقيح قبل الخامس والعشرين من جويلية وبزياراته الشُعبوية لشارع ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي ولسيدي بوزيد واجتماع الناس حوله دون أدنى احترام للإجراءات الصحية الوقائية لإلقاء خطبة جوفاء، وهي نفس ممارسات سابقيه (حركة النهضة، حزب التيار الديمقراطي، الحزب الدستوري الحر)”.
ودعت التونسيين والتونسيات إلى إلتزام الحذر والتوقّي والتباعد الاجتماعي حفاظا على صحة الجميع.