اعتبر أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ اليوم الثلاثاء أن اعلان الجمهورية عام 1957 يمثل انقلابا في واقع الأمر.
وأوضح محفوظ في تصريح إذاعي أن هذا الاعلان انقلاب على النصوص القائمة وقتها لان الامر العلي دعا وقتها لانتخاب مجلس تأسيسي لوضع دستور للمملكة الا انه تم اعلان الجمهورية والغاء المملكة.
واستدرك بالقول ان الانقلاب كان مشروعا لأنه حظي بفرحة الشعب بالإضافة لكاريزما الزعيم بورقيبة وكان ذلك على حساب نص صريح، مشيرا الى ان كلمة انقلاب لا تزعجه بالمرة .
وتابع في سياق متّصل، أن الرئيس قيس سعيّد استند الى الفصل 80 الذي اعتبره ترجمة لمنطق الدولة لحماية نفسها مشيرا الى انه كان دعا الرئيس في أكثر من مناسبة لإعلان 25 جويلية بالنظر الى رمزية هذا اليوم.