“أنا يقظ” تدعو إلى مقاطعة الولوج إلى موقع الاستشارة الوطنية
دعت منظمة “أنا يقظ” في بلاغ لها المواطنات والمواطنين إلى […]
دعت منظمة “أنا يقظ” في بلاغ لها المواطنات والمواطنين إلى مقاطعة الولوج إلى موقع الاستشارة الوطنية.
1
وذكرت المنظمة أن أسباب الدعوة إلى المقاطعة تتمثل في غياب ضمانات حماية المعطيات الشخصية للمشاركين: حيث لاحظت المنظمة تضاربا غريبا في أقوال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية الذي أكد في مراسلة لوزير تكنولوجيا الاتصال يوم 20 ديسمبر 2021 أن “المعطيات المعالجة في طوري الإجراءات المتبعة للإجابة على الاستشارة لا تعتبر معطيات شخصية إذ هي فاقدة لكل ما يمكن من التعرف على الشخص” بناء على “تقديم تلقاه رئيس الهيئة”، ومن جهة أخرى قامت الهيئة بتاريخ 10 جانفي 2022 بنشر بلاغ على صفحتها الرسمية تؤكد فيه “تكليف رئيس الهيئة خبيرين من أهل الاختصاص في المعلوماتية مشهود لهما بالحرفية للتثبت بكل استقلالية من حقيقة عملية إخفاء هوية المشاركين في كلّ مراحل المشاركة في الاستشارة الوطنية وعندما تتسلم الهيئة من الخبيرين التقرير النهائي ستعلن العموم عن نتيجته وعن موقفها من مدى ملائمة المنصة لقواعد منظومة حماية المعطيات الشخصية”. وأشارت المنظمة إلى أن الهيئة لم تنشر نتيجة هذا التقرير النهائي وهو ما يطرح عديد التساؤلات الجدية عن مدى حماية المعطيات الشخصية بالموقع حسب قولها معبّرة عن تخوفها من أن يتم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمشاركين يتم استغلالها فيما بعد لغايات انتخابية.