في إطار تشجيع حرفائها على تبني المزيد من الحملات التحسيسية […]
في إطار تشجيع حرفائها على تبني المزيد من الحملات التحسيسية والمبادرات الصديقة للبيئة، تطلق أورنج تونس داخل مغازاتها وفضاءاتها التجارية بالشراكة مع الشركة التونسية لرسكلة المعادن (STRM) وهي شركة معتمدة من الوكالة الوطنيّة للتصرّف في النفايات (ANGED) حملة تحسيسية لجمع الهواتف الجوالة المستعملة وغيرها من الاجهزة والمكونات التكنولوجية المستخدمة لإعادة رسكلتها.
وتحتوي الهواتف الجوّالة وأجهزة الشحن والأجهزة اللوحية على عناصر ملوثة وسامة للبيئة، و تشكّل اليوم 80٪ من التأثيرات البيئية للأجهزة الجوّالة خلال مرحلة التصنيع ولكن أيضا الأجهزة المنتهية الصلوحية والتي بلغت نهاية عمرها الافتراضي. لماذا؟ لأن المواد المستعملة فيها تبقى موجودة حتى في صورة توقف الأجهزة والمعدات عن العمل و الإستخدام.
وفي هذا الإطار وباعتبار أن أورنج تونس ملتزمة بالمحافظة على البيئة وتقليص البصمة البيئية (Empreinte Ecologique) ، يدعم المشغل هذه المبادرة والحلمة التحسيسية لجمع وإعادة تدوير ورسكلة الهواتف المحمولة المستعملة، والتي تعدّ الأول من نوعه في تونس.
لذلك قامت أورنج تونس بتركيز صناديق إعادة التدوير والرسكلة في جميع مغازاتها وفضاءاتها التجارية (وأيضا في مقرها الاجتماعي) وذلك للسماح لحرفائها (وموظفيها والعاملين فيها) بتسليم هواتفهم الجوّالة المستعملة والأجهزة التكنولوجية المنتهية الصلوحية بإعتبار أنها تمثّل نفايات مضرة بالبيئة.
وتتدخل الشركة التونسية لرسكلة المعادن (STRM) في هذا الإطار لجمعها وإعادة تدويرها، بحضور العدل المنفذ مع الالتزام الصارم بالمواصفات والمعايير البيئية المعمول بها.
ويتمثّل الهدف الاساسي للحملة البيئية المسؤولة في تحسيس وتوعية الموظفين والحرفاء، وكذلك كلّ التونسيين، بالتأثير السلبي على البيئة للهواتف الجوالة والمعدات والأجهزة التكنولوجية التي انتهت مدة صلوحيتها، مع العمل على تقديم أفضل تمشي ممكن في عملية تقليل البصمة البيئية Empreinte Ecologique.
ولتحقيق هذا النجاح للحملة التوعوية وتشجيع أكبر عدد ممكن من الحرفاء على إيداع هواتفهم المستعملة ، قررت أورنج تونس إطلاق لعبة على الإنترنات عبر تطبيقة My Orange في القسم الخاصّ بالمسابقة Quiz My Orange ، ومن خلال تقديم الإجابة الصحيحة على الأسئلة المتعلقة بإعادة الرسكلة حيث سيتمّ مكافأة الحريف خلال المشاركة في عملية القرعة الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي حريف يضع هاتفه الجوّال المستعمل في إحدى صناديق إعادة الرسكلة والتدوير المقدمة لهذا الغرض سيتمّ مكافئته من خلال المشاركة أيضًا في عملية السحب الكبرى المقررة يوم 30 سبتمبر 2021 بالإضافة إلى العديد من الجوائز والهدايا القيّمة.
فالحق في بيئة سليمة يعني العيش في بيئة صحية خالية من التلوث لذلك تمثّل إعادة رسكلة الهواتف الجوالة المستعملة ضرورة بيئية لأورنج تونس من أجل بيئة سليمة ومتوازنة!