أكد إبراهيم الزغلامي مدير البرامج والمشاريع بائتلاف أوفياء أن برنامج رصد خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر خلال الاستفتاء ودوري الانتخابات التشريعية الأخيرة نتائج صادمة لاستشراء خطاب العنف والكراهية في تونس.
وقال الزغلامي في تصريح لـ”موزاييك” خلال ندوة لائتلاف أوفياء “حول خطاب الكراهية والتعايش الديمقراطي في تونس” أن خطاب العنف والكراهية على مواقع التوصل الاجتماعي يتم فيه استعمال أكثر من 6500 كلمة، تم توظيفها في 55.3 ألف مرة مدة حملة الاستفتاء، منها 20% خطاب كراهية تم استعمالها في التدوينات، و122 الف تعليقا تضمن خطاب كراهية ب 22.66%.
وبخصوص الانتخابات التشريعية، قال الزغلامي ان الرصد اظهر انتشار خطاب العنف والكراهية في 33 الف منشور تضمن 20% منها خطاب الكراهية، كما تضمنت 17% من التعليقات عليها .
وفي سياق متصل، أوضح الباحث في الشؤون السياسية أيمن بوغانمي أن خطاب العنف والكراهية من العناصر الجاذبة للجمهوري في الاعلام الجماهيري، مشيرا الى جزء كبيرا ممن يوصفون بالإعلاميين وبالخصوص “ظاهرة الكرونيكور” لا يتمتعون بالكفاءة والحذر والضمير المهني العالي ويساهمون بشكل مباشر في تعطيل الانتقال ونشر خطاب الحقد والعنف والكراهية وتهديد السلم الاجتماعية في البلاد.
وقال الغانمي أن ظاهرة الكرونيكور أو المعلقين الإعلاميين تهدد حرية الإعلام باعتبارها لا تعتمد على مختصين بل على متكلمين فاقدين للكفاءة.