قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية ألكسندر موتوزيانيك إن أوكرانيا […]
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية ألكسندر موتوزيانيك إن أوكرانيا لا ترى مؤشرات على الأرض على تخلي روسيا عن خطة لتطويق العاصمة كييف، فيما أعلنت بلدية إربين في العاصمة الأوكرانية كييف، استعادة المدينة من القوات الروسية.
بالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودعات ذخيرة ضخمة في منطقة جيتومير الأوكرانية.
وبين، موتوزيانيك في إفادة تلفزيونية «وفقا لمعلوماتنا لم تتخل روسيا الاتحادية عن محاولاتها إن لم يكن للاستيلاء على كييف فلتطويقها. في الوقت الحالي لا نرى تحرك لقوات العدو بعيدا عن كييف».
ما أوضحت، هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إن القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها، لكنها غير قادرة على التقدم في أي مكان داخل أوكرانيا.
وأضافت أن القوات الروسية تحاول تعزيز مواقعها التي تسيطر عليها بالفعل وتحاول خرق دفاعات كييف لكن ليست أمامها فرصة للاستيلاء على العاصمة.
وتابعت في إفادة صحافية دون أن تورد دليلا على تحركات القوات الروسية «حتى اليوم يعيد العدو تجميع صفوفه لكنه غير قادر على التقدم إلى أي مكان داخل أوكرانيا».
وأعلنت بلدية إربين في العاصمة الأوكرانية كييف، استعادة المدينة من القوات الروسية.
وقال أولكساندر ماركوشين، رئيس بلدية إربين، في تصريح لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إنه «تم تحرير المدينة ليلة الأحد».
وأضاف: «نحتاج الآن لتطهير المدينة بالكامل. هناك جنود روس جرحى. إما يستسلمون أو سيتم تدميرهم».
وتابع أن «إربين هي منطقة انطلاق للهجوم، وسنقوم أيضا بتحرير مناطق بوتشا وفورزيل وهوستوميل».
كما، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدة صغيرة في الضواحي الشرقية لخاركيف، ثاني مدن أوكرانيا.
ونفذ جنود أوكرانيون عمليات أمنية وتطهير في منازل مدمرة في مالا روغان في الريف على بعد أربعة كيلومترات شرق خاركيف التي طردت منها القوات الروسية.
وكانت جثتا جنديين روسيين في أحد أزقة القرية التي دمرتها المعارك تدميرا شبه كامل. وتم إلقاء جثتين على الاقل في بئر.
وقال جندي أوكراني «هناك جثث روسية في كل مكان» مقدرا عدد القتلى الروس بما لا يقل عن 25 شخصا.
كما دمرت خلال القتال عدة مدرعات روسية كانت متوقفة في ساحات المنازل.
وشنت قوات كييف هجومها منتصف الأسبوع، لكن العمليات لضمان أمن القرية استمرت عدة أيام بعد أن اختبأ جنود روس في أقبية أو في الغابات المحيطة، حسب الجيش الأوكراني.
وبين، إيغور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف لوسيلة إعلام محلية «تحرر قواتنا مالا روغان وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه من هذا الموقع يقصفون باستمرار المناطق السكنية للمدينة».
وتدور معارك منذ عدة أيام للسيطرة على بلدة فيلخيفكا المجاورة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال التي تعد موقعا متقدما آخر للجيش الروسي يقصف منها خاركيف أيضًا.
في مالا روغان كان الوضع هادئًا نسبيًا الاثنين مع سماع دوي انفجارات عنيفة بعيدة.
وحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فإن الخسائر التي كبدتها قواتها للجيش الروسي بلغت 17 ألف جنديًا و123 مقاتلة و127 مروحية و586 دبابة منذ بدء الحرب في 24 فيفري الماضي.
وأشارت الهيئة في بيان، أنّ الجيش الأوكراني دمر في الفترة بين 24 فيفري و28 مارس 1694 مركبة مدرعة و302 مدفعا و95 منظومة صاروخية و54 منظومة صواريخ دفاع جوي.
ووفق البيان تمكن الجيش الأوكراني من تدمير 1150 مركبة عسكرية و7 سفن وزوارق حربية و73 سيارة وقود و66 طائرة بدون طيار للجيش الروسي.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 36 منشأة عسكرية وإسقاط خمس طائرات مقاتلة في أوكرانيا خلال عمليات أمس. وقال متحدث وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحفي، إن جيش بلاده والإدارتين الانفصاليتين في دونباس تواصل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف أن القوات الروسية دمرت 32 منشأة عسكرية خلال اليوم في أوكرانيا، وأنها أسقطت 5 مقاتلات أوكرانية. وأفاد أن القوات الروسية تمكنت منذ بداية العملية من تدمير 308 طائرات مسيرة، و1713 دبابة ومدرعة، و1557 مركبة عسكرية.
كما أعلنت قالت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودعات ذخيرة ضخمة في منطقة جيتومير الأوكرانية، التي قالت إنها تُستخدم لإمداد القوات الأوكرانية التي تدافع عن ضواحي العاصمة كييف بالعتاد.
وأضافت الوزارة أنها استهدفت 41 موقعا عسكريا أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.