أقيمت مباراة جمعت المنتخب المغربي لسيدات كرة السلة مع نظيره الكيان الصهيوني في مباراة ودية، في مدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط.
وتعد المواجهة هي الأولى رياضيا بين البلدين منذ تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية أواخر عام 2020، إلا أنها كانت بحضور جماهيري محدود.
واختار منظمو المباراة توجيه دعوات لنحو 200 من المشجعين، بينهم عدة لاعبين ولاعبات لكرة السلة لمتابعة هذا اللقاء الذي جرى في قاعة مغطاة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانتهت المباراة بفوز المغرب على الطيان الصهيوني (62-58).
وجاءت المباراة بعد إعلان اتحاد كرة السلة المغربي توقيع اتفاقية تعاون مع اتحاد الكيان الصهيوني، في 14 جوان الجاري، “بهدف تطوير اللعبة في البلدين”.
وجاء ذلك في بيان للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، حيث أوضح أن “الجامعة توافقت مع اتحاد الكيان الصهيوني، على توقيع اتفاقية بالعاصمة الرباط.
وتهدف الاتفاقية، حسب البيان، إلى “التعاون بين الاتحادين للاستفادة من تراكم تجربة كرة السلة الإسرائيلية على مستوى التنظيم والتدبير المالي، إضافة إلى الاستفادة من التجربة المغربية”.
ومنذ عودة العلاقات بينهما، وقعت إسرائيل والمغرب العديد من الاتفاقيات في شتى المجالات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية والسياحية وغيرها، وذلك في ظل رفض هذا التطبيع من قبل هيئات وأحزاب مغربية.